عنوان العيادة

33 أ شارع القصر العيني –
عمارة البنك الأهلي أمام كلية صيدلة
الدور الخامس – شقة 20

رقم التواصل

مواعيد العيادة

السبت و الثلاثاء الساعة
01:30 ظهراً

ما أعراض تضخم عضلة القلب؟ وكيف يُمكن تخفيفها؟

  • الرئيسية
  • #
  • ما أعراض تضخم عضلة القلب؟ وكيف يُمكن تخفيفها؟

يُعرّف تضخم عضلة القلب طبيًا باسم اعتلال عضلة القلب، وهي حالة صحية خطيرة تحدث عندما تزداد العضلة القلبية سمكًا، مما يؤثر في قدرتها على ضخ الدم بفعّالية إلى أجزاء الجسم.

وقد لا تظهر أعراض تضخم عضلة القلب في المراحل المبكرة، لكن مع تطور الحالة تبدو واضحةً وسنتحدث عنها تفصيلًا في مقالنا التالي، مع توضيح خيارات العلاج المتاحة، فتابعونا.

ما هي أعراض تضخم عضلة القلب؟

تختلف أعراض تضخم القلب من شخص لآخر حسب شدة الحالة وسببها، ومع ذلك غالبًا ما تكون مرتبطة بضعف قدرة القلب على ضخ الدم وتراكم السوائل في الجسم، وتتمثل هذه الأعراض فيما يلي:

ضيق التنفس

يُعد ضيق التنفس أحد أبرز العلامات التي تدل على تضخم عضلة القلب، إذ يشعر المريض بصعوبة في التنفس عند بذل أي مجهود بسيط، مثل صعود الدرج أو المشي لمسافات قصيرة، ومع تقدم الحالة قد يظهر ذلك العرض حتى في أثناء الراحة أو الاستلقاء، مما يُجبره على الجلوس أو النوم على وسائد إضافية.

التورم

عندما يضعف القلب لا يستطيع ضخ الدم بكفاءة، مما يؤدي إلى تجمع السوائل في الجسم، ويظهر هذا التورم عادةً في الأطراف السفلية، مثل القدمين والكاحلين والساقين، وقد يكون واضحًا في نهاية اليوم أو بعد الجلوس لفترات طويلة.

الشعور بالإرهاق والتعب المستمر

تُعد هذه الأعراض من أعراض تضخم عضلة القلب الشائعة، فعندما لا تُضخ كمية كافية من الدم الغني بالأكسجين إلى الأعضاء الحيوية والعضلات، يشعر المصاب بالإرهاق الشديد حتى بعد أداء المهام البسيطة.

عدم انتظام ضربات القلب

قد يشعر المريض بخفقان أو تسارع في عدد ضربات القلب.

ألم الصدر

على الرغم من أنه ليس عرضًا أساسيًا في جميع الحالات، فبعض أنواع التضخم، خاصة اعتلال عضلة القلب الضخامي، قد تسبب ألمًا في الصدر أو الشعور بالثقل والضغط بعد بذل مجهود.

الإغماء أو الدوار

قد يؤدي ضعف تدفق الدم إلى الدماغ إلى الشعور بالدوار أو الإغماء، لا سيما عند الوقوف فجأة.

أهمية زيارة الطبيب في حال ظهور أعراض تضخم عضلة القلب

نتيجة القلق، قد يتبادر إلى الذهن سؤال “هل تضخم القلب يسبب الوفاة؟” والإجابة تكمن في أن تضخم القلب نفسه ليس هو السبب المباشر للوفاة، لكنه قد يزيد من خطر الإصابة بإحدى المضاعفات الخطيرة في حال تأخر زيارة الطبيب، مثل فشل القلب عضلة والجلطات الدموية أو السكتة القلبية، لذا كلما كان التشخيص مبكرًا ومن ثم بدء العلاج، كانت فرصة السيطرة على الحالة وتحسينها أكبر، وتجنب المصاب الحاجة إلى التدخلات الجراحية المعقدة في المستقبل.

وسائل تخفيف أعراض تضخم عضلة القلب

يعتمد علاج تضخم عضلة القلب بصورة أساسية على السبب الرئيسي للإصابة، مثل ارتفاع ضغط الدم أو مشكلات صمامات القلب، وهو يهدف إلى تخفيف الأعراض ومنع تفاقم الحالة.

وتُحدَد الخطة العلاجية من قِبَل الطبيب بناءًا على نوع التضخم وشدته، وهي تتضمن ما يلي:

الأدوية

في بعض الحالات، قد يُعالَج التضخم من خلال تناول الأدوية، مثل أدوية ضغط الدم، ومدرات البول لتخليص الجسم من السوائل الزائدة والصوديوم، مما يقلل التورم، بالإضافة إلى أدوية السيولة لمنع تكوّن الجلطات الدموية التي قد تسبب سكتة دماغية أو نوبة قلبية.

التدخل الجراحي

في الحالات التي لا تستجيب للعلاجات الدوائية، قد يوصي الطبيب بالتدخل الجراحي الذي قد يشمل ما يلي:

  • إصلاح صمامات القلب المتضررة أو استبدالها.
  • زراعة جهاز تنظيم ضربات القلب في حالات عدم انتظام ضربات القلب، مما يُساعد على تنظيم إيقاع القلب وتحسين أدائه.
  • جراحة مجازة الشريان التاجي في حال انسداد الشرايين التاجية.

تغييرات في نمط الحياة

بالإضافة للعلاجات السابق ذكرها، تساعد بعض التغييرات على دعم صحة القلب والحد من المخاطر، مثل:

  •  إنقاص الوزن لتقليل الضغط الواقع على القلب والأوعية الدموية.
  •  تجنب الأطعمة المالحة للمساعدة على منع احتباس السوائل وتخفيف العبء عن القلب.
  • ممارسة التمارين الخفيفة والمعتدلة بانتظام بعد استشارة الطبيب، لتحسين صحة القلب.
  • الإقلاع عن التدخين، فهو من أكبر العوامل التي تضر بعضلة القلب.

أخيرًا..

تضخم القلب ليس مرضًا في حد ذاته، بل مؤشرًا على وجود مشكلة أخرى، مثل ارتفاع ضغط الدم أو أمراض صمامات القلب أو الغدة الدرقية، لذلك لا يجب الاستهانة عند ظهور أعراض تضخم عضلة القلب، فهي بمثابة إشارات تحذيرية من الجسم تستدعي الاهتمام الفوري، للخضوع للتشخيص والعلاج في الوقت المناسب؛ فذلك يُسهم في تقليل خطر حدوث المضاعفات بصورة كبيرة وممارسة الحياة على نحوٍ طبيعي.

01115551145

من خلال الواتساب