عنوان العيادة

33 أ شارع القصر العيني –
عمارة البنك الأهلي أمام كلية صيدلة
الدور الخامس – شقة 20

رقم التواصل

مواعيد العيادة

السبت و الثلاثاء الساعة
01:30 ظهراً

تجربتي مع ارتخاء الصمام الميترالي 

تشيع مشكلة ارتخاء الصمام الميترالي بين الأطفال والشباب وكبار السن، لكن ترتفع معدلات الإصابة بين النساء على وجه الخصوص، ولعل الغالبية العظمى منهن لا يدرين بها؛ إذ لا يصحبها معاناة مشكلات صحية.

ومن منطلق أن السيدات هن الفئة الأكثر عرضة للإصابة، وكثيرات منهن تُصابن بالهلع والخوف بعد التشخيص -ظنًا أن حياتها محفوفة بالمخاطر-، ننقل لكم في مقالنا هذا “تجربتي مع ارتخاء الصمام الميترالي” تجارب بعض المريضات علَّها تكون مصدر طمأنينة للآخريات.

تجربتي مع ارتخاء الصمام الميترالي: الأعراض المنذرة بالإصابة

” بدأت تجربتي مع ارتخاء الصمام الميترالي عند شعور بألم ووخذ بسيط في الصدر، تجاهلت الألم في الداية، إلا أن تكراره حثني على استشارة الطبيب والخضوع للفحص، والذي حصلت منه على التشخيص الأكيد بالإصابة بالارتخاء”.

لعل غالبية مرضى الارتخاء في الصمام الميترالي لا يعانين أعراضًا، وتُكتشف هذه الإصابة عادةً بمحض الصدفة في أثناء الخضوع لفحوصات القلب، وذلك لأن الأمور مستقرة ولا تتأثر وظيفة القلب بالارتخاء، لكن فئة قليلة من بينهم قد يشكون الأعراض التالية:

  • تسارع ضربات القلب.
  • ألم في الصدر.
  • ضيق التنفس.
  • الشعور بالتعب والإرهاق.
  • الصداع والدوخة.

لذا إذا كنت تعانين أي من الأعراض السابقة فلا تتهاوني في استشارة الطبيب لتجنب ظهور مضاعفات صحية أكثر خطورة تُهدد سلامتكِ.

تجربتي مع ارتخاء الصمام الميترالي خالية من المضاعفات

“لقد كانت تجربتي مع ارتخاء الصمام الميترالي آمنة، إذ لم تتفاقم الأعراض أو تؤثر بالسلب في حياتي، والسبب وراء ذلك حرصي على المتابعة الطبية بانتظام كما أوصاني الطبيب، وكذلك الالتزام بنمط حياة صحي”.

لحسن الحظ، لا يُشكل ارتخاء الصمام خطورة على النسبة الاكبر من المصابين به، وذلك في حال استشارة الطبيب المتخصص فور معاناة أعراضه والالتزام بالبرنامج العلاجي الموصوف بدقة.

بينما تجاهل أعراض ارتخاء الصمام الميترالي والتهاون في العلاج، قد ينجم عنه ظهور مضاعفات صحية أكثر خطورة متمثلة في:

  • ارتجاع الصمام الميترالي: إذ يتدفق الدم في الاتجاه المعاكس إلى الأذين الأيمن، وقد يعاني إثره المريض تضخم عضلة القلب وارتفاع ضغط الشريان الرئوي.
  • عدم انتظام ضربات القلب: والذي يتبعه قصور في وظائف القلب والدورة الدموية.

تجربتي مع ارتخاء الصمام الميترالي ورحلة العلاج

قد لا تتطلب حالات ارتخاء الصمام الميترالي البسيطة تلقي العلاج، إذ يكتفي بالمتابعة الطبية على فترات منتظمة لتقييم وضع الصمام من حين لآخر والتأكد من استقرار الحالة الصحية.

بينما الحالات الارتخاء المتوسطة قد يلجأ الطبيب لوصف الأدوية لتفادي ظهور مضاعفات ارتخاء الصمام الميترالي والحفاظ على حالة الصمام وكفاءة القلب، وتشمل خطة العلاج الأدوية التالية:

  • علاج ضغط الدم المرتفع.
  • أدوية منظمة لضربات القلب.
  • مدرات البول.
  • مسيلات الدم.

أمَّا حالات ارتخاء الصمام الميترالي الشديدة والمصحوبة بحدوث ارتجاع فإن التدخل الجراحي هو الخيار الوحيد والأمثل؛ لاستعادة كفاءة القلب والحفاظ على حياة المريض، وتشمل:

  • إصلاح الصمام الميترالي إن أمكن.
  • استبدال الصمام بآخر نسيجي أو معدني.

ومن حسن الحظ أن جراحة القلب والصمامات باتت أكثر أمانًا عن ذي قبل بفضل التدخلات الطبية طفيفة التوغل، منها: القسطرة العلاجية أو المنظار، بجانب عديد من المميزات:

  • أقل ألمًا.
  • أسرع في التعافي.
  • ندرة ظهور مضاعفات صحية.
  • عدم الحاجة للمكوث بالمستشفى.

تجربتي مع ارتخاء الصمام الميترالي لم تحرمني حلم الأمومة

تتساءل العديد من السيدات “هل يشفى مريض ارتخاء الصمام؟” إذ يشغل بالها التفكير بالمستقبل، وياتري هل ارتخاء الصمام يؤثر في فرص الحمل أو الإنجاب؟

وفي هذا الصدد توضح إحدى الحالات: “من واقع تجربتي مع ارتخاء الصمام الميترالي، لا يؤثر الارتخاء في معدلات الخصوبة أو فرص حدوث الحمل، ومن الممكن أن تحمل السيدة عدة مرات ويكتمل حملها بسلام وتقر عينها بطفلها، لكن يلزمها المتابعة الطبية بانتظام في أثناء فترة الحمل للتأكد من استقرار الأوضاع الصحية”.

 

أما بالنسبة لقرار الولادة الطبيعية أو القيصرية، فتلك مسئولية طبيب النساء والتوليد وطبيب القلب معًا، وذلك بعد تحديد إذا ما كانت الحالة الصحية تسمح بالولادة الطبيعية أم يُفضل تحديد موضع مسبق للولادة القيصرية.

نصائح هامة لمرضى ارتخاء الصمام الميترالي للتعايش بسلام

يوصي الأطباء مرضى ارتخاء الصمام الميترالي وبالأخص الحالات المتوسطة والشديدة باتباع عدد من النصائح لتعزيز الصحة العامة وصحة القلب على وجه الخصوص، وهي:

  • ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
  • اتباع نظام غذائي صحي، والحد من السكريات والدهون.
  • تقليل كمية الأملاح في الطعام، لتجنب ارتفاع ضغط الدم.
  • تناول الأدوية بانتظام وبالأخص في حال معاناة أمراض مزمنة أخرى، مثل: ارتفاع الكوليسترول والسكري.
  • الإقلاع عن التدخين.
  • الابتعاد عن مسببات التوتر والضغط النفسي.

إلى هنا نصل إلى ختام مقالنا “تجربتي مع ارتخاء الصمام الميترالي” آملين أن تكون منبع طمأنينة للسيدات المصابات، ونذكركم أن المتابعة الطبية بانتظام مع طبيب قلب خبير سبيلك الآمن للحياة بسلام دون مضاعفات، ونخص بالذكر الدكتور فؤاد راسخ استشاري جراحة القلب والصدر لما يمتلكه من خبرة وكفاءة مشهودة، واعتماده على أحدث التقنيات التشخيصية والعلاجية.

وفي الأخير ندعوكم إلى مشاركتنا في جميع الاستفسارات التي تشغلكم عن أمراض القلب والصمامات من خلال التواصل عبر الأرقام الموضحة بالموقع الإلكتروني.