عنوان العيادة

33 أ شارع القصر العيني –
عمارة البنك الأهلي أمام كلية صيدلة
الدور الخامس – شقة 20

رقم التواصل

مواعيد العيادة

السبت و الثلاثاء الساعة
01:30 ظهراً

هل عملية تغيير صمام القلب خطيرة؟

تعمل صمامات القلب الأربعة كحراس ينظمون تدفق الدم داخل القلب، ولا يستطيع الدم أن يسير في مساره الصحيح دونهم، ويختل هذا التوازن عندما تُصاب هذه الصمامات بالتلف أو التضيق أو الارتجاع، ويكون الحل الجذري في بعض الحالات المُصابة تغيير الصمام التالف بآخر صناعي أو نسيجي.

فهل عملية تغيير صمام القلب خطيرة؟ سؤال يطرح نفسه وسوف نجيب عنه في المقال التالي.

هل عملية تغيير صمام القلب خطيرة؟

هذه الجراحة صارت آمنة اليوم مقارنةً بالماضي، وذلك بفضل التطور الكبير في التقنيات الجراحية وأجهزة التخدير، وتشير الدراسات إلى أن نسب نجاح العملية تتجاوز 95% وهي نسبة مرتفعة جدًا مقارنة بحجم الإجراء الجراحي.

ومع ذلك، توجد بعض المخاطر المحتملة التي يجب على معرفتها لفهم الصورة كاملة والاستعداد الجيد للعملية.

المخاطر المحتملة لعملية تغيير صمام القلب

كسائر العمليات الجراحية، توجد احتمالية لحدوث بعض المخاطر بعد العملية، وتتضمن خطورة عملية صمام القلب الآتي:

  • النزيف في أثناء العملية أو بعدها، ويمكن للأطباء السيطرة عليه بسرعة داخل غرفة العمليات.
  • العدوى، لكنها أصبحت نادرة بفضل استخدام المضادات الحيوية الوقائية والتعقيم الجيد للأدوات وغرف العمليات.
  • الجلطات الدموية، يمكن أن تتكوّن جلطات صغيرة، عند تركيب صمامات صناعية، لذا يُستمر المريض في تناول أدوية السيولة لفترة طويلة بعد العملية لمنع حدوث ذلك.
  • عدم انتظام ضربات القلب بعد الجراحة، وهو أمر شائع ويمكن علاجه بسهولة بالأدوية أو باستخدام منظم نبض مؤقت.
  • فشل القلب المؤقت، إذ يحتاج القلب أحيانًا لبعض الوقت ليستعيد قدرته على ضخ الدم بكفاءة بعد العملية، ويُتابع الأطباء الحالة عن قرب داخل وحدة العناية المركزة حتى تستقر الوظائف الحيوية تمامًا.

العوامل التي تزيد من خطورة عملية صمام القلب

عملية تغيير صمام القلب ليست خطيرة في كل الحالات، فتختلف درجة خطورتها من شخص لآخر بحسب عدة عوامل، منها:

  • العمر، فكلما زاد العمر زادت احتمالية حدوث المضاعفات.
  • الحالة الصحية، تزداد خطورة الجراحة في وجود أمراض مزمنة، مثل السكري أو الفشل الكلوي أو ارتفاع ضغط الدم، أو ضعف في عضلة القلب قبل العملية.
  • إجراء عمليات جراحية سابقة في القلب.

وبغض النظر عن هذه العوامل، يخضع المريض لفحص شامل قبل العملية، ويحدد الطبيب مدى أمانها بالنسبة لحالته.

كيفية تقليل مخاطر عملية تغيير صمام القلب

فيما يلي بعض الخطوات التي تُسهم في تقليل نسبة خطورة عملية تغيير صمام القلب:

اختيار الطبيب والمركز المناسب

إجراء العملية على يد جراح قلب متخصص في جراحات الصمامات داخل مركز مجهز بأحدث الأجهزة هو أول وأهم خطوة لضمان نجاح العملية بدون مضاعفات، إذ يعرف الجراح المتمرس كيف يتعامل مع الطوارئ ويُقلل من زمن الجراحة.

الفحوصات الدقيقة قبل العملية

يخضع المريض لفحوصات مثل الإيكو ورسم القلب وتحاليل الدم، لتقييم كفاءة عضلة القلب ووظائف الكبد والكلى والرئتين، ما يساعد الطبيب على تقييم الحالة بدقة وتجهيز اللازم لإجراء العملية بأمان.

التحكم في الأمراض المزمنة

إذا كان المريض يُعاني السكري أو ارتفاع ضغط الدم، فيجب السيطرة عليهما بدقة قبل الجراحة، لأن أي اضطراب في هذه الحالات قد يزيد من احتمالية حدوث المضاعفات بعد العملية.

المتابعة بعد العملية

إذ يُنصح المريض بالالتزام بأدوية السيولة بعد العملية، والمتابعة الدورية مع الطبيب لإجراء فحوصات الإيكو بانتظام، والتأكد من سلامة الصمام ووظائف القلب.

هل يعود المريض لحياته الطبيعية بعد جراحة تغيير صمام القلب؟

تكون الحياة بعد تغيير صمام القلب أفضل مما كانت عليه قبل العملية، إذ يستعيد القلب قدرته على ضخ الدم بكفاءة، ويختفي ضيق التنفس والتعب المزمن الذي كان يُلازم المريض.

ويعيش أغلب المرضى حياة طبيعية مليئة بالنشاط مع التزامهم بنمط حياة صحي يشمل التغذية المتوازنة والرياضة الخفيفة والتوقف عن التدخين.

خلاصة القول في سؤال “هل عملية تغيير صمام القلب خطيرة؟” هي أن الخوف من عملية تغيير صمام القلب طبيعي ومشروع، ولكن لا يجب أن يتحول إلى عائق أمام العلاج، لأن التقنيات الطبية تطورت في الوقت الحالي عما كانت عليه من قبل، وصارت الجراحات القلبية أكثر دقة وأمانًا.

لذلك، إذا أخبرك الطبيب بأن صمام قلبك يحتاج إلى تغيير، فأنظر إلى الأمر على أنه خطوة مهمة سوف تخلصك من معاناتك، وتأجيلها خوفًا هو ما قد يؤدي بك إلى المخاطر.

إذا كنت ترغب في معرفة معلومات عن عملية توسيع صمام القلب، اضغط على هذا الرابط.

01115551145

من خلال الواتساب